الأديب المبدع الكاتب / : عبد الواحد العيسى... https://m.facebook.com/groups/745325176623477/?ref=share&mibextid=NSMWBT
أشتاقُ لكِ صمتاً وفي الفؤادِ صياحُ
ونبضاً صارخاً فيهِ الحنينُ مُباحُ
أشتاقُ لصُحبةٍ ملئتْ كياني
فذا حُلمي يُعاني وحدةَ الأشباحُ
أشتاقُ لذكرياتٍ لملمتْ نفسي
شجوناً ساريَّ الروحِ والأصباحُ
أشتاقُ لنجواكِ زهراً تعطرَ ودهُ
وفيضاً من عطورِ الهوى سواحُ
كنهرٍ من حروفٍ عانقتْ غيماً
وموجاً يُعاندُ زورقاً سباحُ
فأنتِ الزيزفونُ أصيلٌ ظِلهُ
ظللَّ الروحَ والعِشقُ أتراحُ
وأنتِ الشذى تسامى فيحُهُ
تغلغلَ همساً والرؤى أصباحُ
وفيكِ العيونُ مجراتٌ طيفُها
كالوجنتينِ زهرٌ وعناقيدٌ وتفاحُ
أشتاقُ لكِ شِعراً هِمتُ بهِ
وهامَ بي حروفاً عِشقُها مُباحُ
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ أدمنتُ حرفكِ ☆☆
أهيمُ بوادٍ فيهِ هواكِ
وسِحراً أصيلاً منهُ نجواكِ
كعِطرٍ تغلل بالأنفاسِ يسعى
يُحيي قتيلاً بلحظِ عيناكِ
أدمنتُ حرفكِ شاغلاً فكري
يرسمُ الدوحَ في وصفِ مُحياكِ
يُسافرُ بين أفلاكِ الهوى شوقاً
وسِراً يُغازلُ البدرَ ليلقاكِ
هذا هواي نثرت أحرفه
كُتباً تسعى لنيلِ رضاكِ
و تنقش في صدرِ الزمان ذكرى
تُناجي الوِدَ بذِكرِ نجواكِ
ألا ليتني والنجوى صُحابَ دربٍ
يُرافقُنا الحنينُ ونبضي مسعاكِ .
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ سرى الشوقُ ☆☆
سرى الشوقُ بأوردتي سِراً
سيرَ النسيمِ بأوراقِ الشجر
سرى الشوقُ سروراً وبهجةً
نظمَ الهوى بلوحاتِ الزهر
كأنه عِطراً تناغمَ ودهُ
أصالةً منكِ بجيدٍ سَحر
سرى الشوقُ بليلهِ حُلماً
خاطبَ النجمَ وبهاء القمر
وناجى بنجواهُ آثاراً تلاقتْ
بين قلبٍ و وتينٍ و سهر
فمنكِ نظمُ الحروفِ قصائدً
وفيكِ يحلو كلامي و العبر
يا بحراً تعالى موجهُ شامخاً
فيكَ عيوناً حرفُها خَطر
والوجنتانِ صبحٌ تجلى حُمرةً
وخمرُ الشفاهِ حُبٌ يُقتطر
ناجيتُكِ ونجوايَّ تقضي دُعاءً
بكُلِ خيرٍ لملاكٍ من البشر
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ وعدتُكِ ☆☆
وعدتُكِ ألا أفي بوعدي وأنساكِ
فكيفَ أنسى روحي وهواكِ
وعدتُكِ أني بالأحلام لن أراكِ
كيفَ وأحلامي تُخاطبُ نجواكِ
وعدتُكِ ألا أكتُبَ لكِ شعري
وشعوري كلهُ بالوصفِ يراكِ
وعدتُكِ ألا أذكُر لكِ اسماً
وحروفي تذكُركِ بلا إدراكِ
فأنتِ نجوايَّ بكُلِ ذِكرٍ
أخاطبُكِ بدراً والنورُ مُحياكِ
فعيني التي تُراقبٌكِ نجماً
ونبضي يسموا هائماً بدُنياكِ
أراكِ زهراً فاقَ ربيعهُ
وفيضُ العطرِ كأنفاسِ شذاكِ
وعدتُكِ و وعدُ الحُرِ دَينٌ يُصاحبهُ
بروحي وقلبي وأنفاسي أهواكِ
بقلمي : عبد الواحد العيسى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~ ~ نجواكِ نبضي ~ ~
شاركتِ حُسنكِ مع البدرِ بنورهِ
والمُحيا جمالُ الزهرِ حضورا
فأنتِ النجمُ بومضهِ
لؤلؤٌ مكنونٌ والمحارُ بدورا
خالطَ العِطرُ أنفاسُكِ بهجةً
كالياسمينِ طلةً وسرورا
ناجيتُكِ حُلماً تجلا حُسنهُ
نجواكِ نبضاً هامَ نورا
فأنتِ نجوايَّ شمساً أطلتْ
إطلالَ بوحٍ للحروفِ شعورا
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ أنتِ الأقرب ☆☆
أجدكِ عن عيني بعيدةً
وفي قلبي أنتِ الأقربُ
يامن ملكتِ الروحَ وعرشها
روحي فدِاكِ وقلبي مُتعبُ
عيناكِ وِدٌ لا أبوحُ به
وسِري من نبعِ الهوى يشربُ
يامن من أحداقُكِ أفضتِ حُسناً
كيفَ بعاشقِ الأحداقِ ألا يَقرَبُ
هويتُ إذ هويتُ بمبسمٍ
شغلَ الفؤادَ بنبضٍ مُطيبُ
ففيكِ ناجيتُ البدور وحُسنها
وما نسيتُ النجم المهذبُ
وبثثتُ في سُحبِ السماء عطراً
بنجوايَّ شِعراً لهواكِ يُكتبُ
فما أقولٌ عن بُعدٍ فنى جسدي
كيفَ يهيمُ بنحواكِ ولا يتعبُ ..
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن أنت نأيتِ عني وعن هواي
و رحلتْ من فؤادي إلى سواي
فخذ ذكرياتُكَ ولا تنسى المُنى
هذا وداعي يامن بعتَ مُناي
خُذ ماشئتَ إن العُمرَ يُقضى
فعاجلُ الوقتِ آجله فناي ....
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ نم هانئاً ☆☆
نم هانئاً ليس عندي ما أبوحُ بهِ
نجوايَّ أرفعُها والأشواقُ مُستعرا
نجومُ الليلِ خاطبتْ فكري
وأنوار الروحِ في خديكِ مُستترا
نم هانئاً فهواجسي قد تعتلي
سُحبَ السماءِ والعيونُ مُمطره
إني نظمتُ من المشاعرِ ثورةً
تسموا بتاريخِ الهوى ومُثمره
فكُنت أنت النبضُ في صدري
أناجيكَ ونجوى الروحِ مُيسرا
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ حرفُكِ الهوى ☆☆
نظمتُ حرفكِ من زهرٍ ومن لُغةٍ
نظمَ النجومِ في سمائِها دُررُ
كتبتُ للحُسنِ الذي تَفردَ نِعمةً
وجمعَ الفتونَ في مُحياهُ كما القمرُ
لهالةٍ هالتْ بودِها عُمراً
أفضتْ بما زادَ من حُسنِها سَهرُ
فأشرقتْ كأنها الصُبحُ أبانَ مولدهِ
تنثرُ العطرَ في أنفاسِنا سُرَرُ
وتَبُثُ في أرواحِنا شغفاً
يهيمُ في أطيافها البدرُ
وردٌ على الخدينِ من لونِها شفقٌ
زانَ العيونَ في لحظِها صورُ
قلبٌ تربعَ فيهِ الخيرُ بأصلهِ
وصلاً لكُلِ من يهواهُ مُحتَضَرُ
ليُنبتَ في فضاءِ الروحِ حدائقاً
يعلوا بها الصفصافُ واللوزُ المُثمرُ
وفيها عصافيرٌ تَفردَ لونُها
تُغني لحنها عِشقاً هامَ مُعتذِرُ
هي البدرُ ووجهُ البدرِ مكتملٌ
حُسنُها هالاتٌ ونظمُها شِعرُ
أصوغُها بالشعرِ فأناجي وِدها
نجوى الحبيبِ بلونِها سَمرُ
خِصالٌ بالجمالِ جملتْ روحها
جمالَ نجوايَّ بها السِحرُ
أقضي طِوالَ الوقتِ مشغولاً بها
فكري وروحي بملاكيَّ القمرُ ..
بقلمي: عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡ عاشق أنا ♡
عاشق أنا
ولمْ تُعطني القصيدةُ خَيار
كتبتُها ففضحتْ حروفها الأسرار
نثرتها فعبقتْ عطورها مع الأزهار
عاشقٌ أنا
صمتي جلجلةٌ وفي الصدر استعار
نارٌ ثارت براكينها ونبضٌ فيهِ احتضار
تلعثمتُ بذاتي وتعثرتُ باختصار
متيمٌ أنا
ناقوسي يدقُ دائماً بالأذكار
ويهيمُ يُناجي أطيافها في وضحِ النهار
يُناجي أحلاماً تراءت صحوتها مع الأفكار
فلا ترسوا سُفني على شاطئٍ أو قرار
وحيدٌ أنا
تُخالطني المواجعُ وهي لي بلسماً بلا أعذار
تداوي جراحَ البُعدِ ونجواها افتخار
عاشقٌ أنا
أحملُ العشقَ أمانةً وأحفظُ الأسرار ..
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ فكيف أناجيك ☆☆
يعجزُ لساني عن وصفِ هُيامك
فكيفَ أصفُ تراتيلَ كلامك
فأجمعُ اللغاتَ لأنتقي حرفاً
يليقُ بوقفةِ البدرِ أمامك
وأبحثُ عن العطورِ أجودها
فأنفاسُ الزهرِ تركعُ بغرامك
فكيفَ أناجيكَ والنجوى سجودٌ
بمحراب الهوى تُناجي هُيامك
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرقتُ الحرفَ من نجواكِ فتمردَ
وراح يكتبُ في عينيكِ فتفردَ
كنتُ أنسجهُ بشوقِ داليةٍ
تنسجُ العناقيدَ بحرفٍ مُمددَ
و أقصُ على المسامعِ تاريخاً صغتهُ
بنجواكِ كتبتُ حُلماً مُسندَ
ورسمتُ في سُحبِ السماءِ منارةً
أهدتْ إلى عينيكِ السؤدُدَ
حتى إذا ما أقبل الصباحُ بنورهِ
جادَ النُعاسُ بركنهِ فسُهِدَ
سرقتُ الحرفَ من نجواكِ غاليتي
لنجوى الروحِ نظمتهُ مَددَ
وبَثثتُ في مُحياهُ عطراً
مُمَسكاً والياسمينُ على الوجنتينِ تجسدَ
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆ يا بدراً ☆☆
يا بدراً له النوابضُ تعشقُ
فيكَ الفتونُ ومنكَ الحُسنُ والألقُ
ناديتُكَ وما ناديتُ بعيداً بحُسنهِ
هذا نداءٌ فيهِ الروحُ تأتلقُ
ناجيتُكَ والأفلاكُ هائمةً
تطوفُ كالمجراتِ لا تعرفُ الأرقُ
فيكَ هُياجَ الشوقِ أحرقني
وفيكَ دُروباً عِشقُها أُفقُ
ناجيتُكَ روحاً همسُها طربٌ
تدنوا إليكَ بطرفها الشَبِقُ
غازلتُكَ برمشِ العينِ من لُغتي
غزلاً به الأشواقُ لا تَرِقُ
غازلتُكَ كالحمائمِ طافتْ أعِنتُها
برسالةِ شوقٍ وقتُها شَفقُ
هامستُكِ بحنينٍ غضَ مضجعنا
فيهِ العيونُ لا يُمسي بها الغَسقُ
على علانيةٍ أسلمتُ لك القلبَ
إسلامَ روحٍ عِطرُها الحبقُ
فما كان الربيعُ إلا بقافلةٍ
على الخديِّنِ يزهو ما بهِ مَلقُ .
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
☆☆☆ حُلم ☆☆☆
حُلمٌ هواكِ أم قَطعٌ من يقين
وما بينهما نبضٌ لا يلين
شمسٌ تُسامرُ الروحَ بوصفِها
وبدرٌ نجواهُ للقلبِ حنين
حُلمٌ هذا الودادُ أم يقين
أم هي الأشوقُ والعشقُ مَكين
حاءٌ حياةٌ فيها هواكِ
وحاءُ حُبكِ ناقوسٌ رنين
أتُشفقين عليَّ بنظرةِ صُبحٍ
وفي المساءِ عِطراً من ياسمين
هلُمي نُعانقُ الشوقَ نحضنهُ
ونرسوا على واقعٍ شطهُ متين
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كصائمٍ أفطر على القصيدة
تلهثُ روحهُ في رشفِ الحروف
فتناولَ العشقَ رواية
وناجى هواهُ بصمتٍ عزوف
ويمَّم الوجهَ لهمسِ المرايا
فعينُ الحبيبِ بوهجٍ عطوف
تُناجي السّحورَ بنجمةِ صُبحٍ
وتقضي القيامَ كزهرٍ شغوف
ففيها بدورٌ تجلتْ بوصفٍ
ووصفُ هواها تعدا الوصوف
كصائمٍ أفطر على القصيدةَ
يُناجي الحُسنَ بروحٍ تطوف
فكأسُ القوافي تُلامسُ وِداً
ورشفُ الشفاهِ وَرداً قَطوف
كأني بتلكَ القوافي تُهاجس
حروفاً وصفُها لا يُشبهُ الموصف
كصائمٍ أفطرَ على القصيدة
ونسائمُ الشوقِ منهُ تَحوف
لتوقد في الصدرِ ناراً
سناها نجوى بروحي تطوف
فتكتُبُ تاريخاً تجلى
على الوجنتين بدراً يطوف ..
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** يا شام ***
ياشامُ فيكِ كتبتُ قصائِدي
نجواكِ روحي وفي دمي مسراكِ
أنتِ القصيدةَ يا أختَ الفؤادِ وروحها
فيكِ العيونُ والسَّما عيناكِ
أنتِ الفتونُ يا شآمُ ومُهجتي
صديقتي والشمسُ في مُحياكِ
دَنوتِ وفي الدُنوِ حرارتي
كالعطرِ بأنفاسِ الربيعِ هواكِ
ياشامُ وفي النداءِ صبابتي
شوقي المتيمُ كيفَ يلقاكِ ؟
وددتُ لو أُناجي بالمحبةِ قلبكِ
يابدراً تجلى في مُحيطِ عيناكِ
( أقسمتُ ونبضُ القلبِ مقسومٌ
نصفٌ للحياةِ والنصفُ يهواكِ )
يا شامُ كيفَ أكتُبكِ قصيدةً
وشمسُ الحرفِ ألهبتْ سَناكِ
هل لي بوصفِ القلبِ ونبضهِ ؟
هذا فؤادي تجلى ليلقاكِ
يافرحةَ العيدِ كيفَ أرسمُكِ
ألواني ما فيها ضياكِ
يابسمةً للثغرِ والقلبُ موضعها
دقاتُ قلبي والنبضُ رضاكِ
يا شامُ فيكِ كتبتُ قصائدي
ونثرتُ في محيطِ الروحِ هواكِ
فأزهرتْ دنياي بوصلِ من أهوى
هذا الربيعُ مولدهُ عيناكِ .
بقلمي : عبد الواحد العيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : عبد الواحد العيسى.. https://m.facebook.com/groups/745325176623477/?ref=share&mibextid=NSMWBT
تعليقات
إرسال تعليق